فوائد كبسولات زيت الثوم
كبسولات زيت الثوم هو مكمل غذائي يعمل بشكل أساسي على تقليل الكوليسترول، والحفاظ على أداء القلب بشكل جيد، وأيضًا لتقوية جهاز المناعة، نظرًا لوجود الأليسين والكبريت وهما المركبان الحيويان الأساسيان للثوم، لذلك كلما زاد تركيز الأليسين زادت فعالية المكمل في مكافحة الكوليسترول.
ويمكن شراء كبسولات الثوم كمكمل غذائي من الصيدليات ومخازن الأطعمة الصحية أو عبر الإنترنت، ولكن من المهم التحقق من المواد الخام الموجودة على الملصق لأن الثوم النيء أقوى من الثوم المطبوخ والثوم الطازج أقوى من الثوم المطبوخ.
مميزات كبسولات زيت الثوم:
تتميز كبسولات الثوم بعدة خصائص وبسبب ذلك يمكنها أن تؤدي وظائف عديدة في الجسم من أهمها:
- تجنب أمراض القلب: حيث يحتوي زيت الثوم في كبسولات على الأليسين ومركبات الكبريت الأخرى التي تساعد على خفض الكوليسترول “الضار” (LDL)، وزيادة مستويات الكوليسترول “الجيد” (HDL)، وخفض مستويات الدهون الثلاثية، مما يساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية والوقاية من الأمراض مثل السكتة الدماغية وتصلب الشرايين و نوبة قلبية.
- ضبط ضغط الدم: المركبات النشطة بيولوجيًا الموجودة في هذا الزيت قادرة على تعزيز استرخاء الأوعية الدموية وتقوية جدار الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم وتقليل الضغط، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يمنع أيضًا تراكم الصفائح الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بالجلطات أو الجلطات الدموية.
- منع الشيخوخة المبكرة: حيث يحتوي الثوم على مركبات الكبريت التي تمارس تأثيرًا مضادًا للأكسدة في الجسم، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي ويمنع الضرر الذي تسببه الجذور الحرة للخلايا، ويمنع ظهور الأمراض المزمنة ويحسن مظهر الجلد.
- تقوية جهاز المناعة: حيث تخلق كبسولات الثوم تأثيرًا مناعيًا في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الخلايا الدفاعية والتي تعمل عن طريق مكافحة الالتهابات التي تسببها البكتيريا والفيروسات والفطريات، والمسؤول الرئيسي عن هذا التأثير هو الأليسين الذي يثبط نمو وتكاثر هذه الكائنات الدقيقة، لذلك يمكن أن يكون زيت الثوم في كبسولات مفيدًا في علاج الالتهابات البكتيرية المهبلية والإنفلونزا والطفيليات وغيرها.
- تحسين الذاكرة والتعلم: حيث يمكن أن تحمي كبسولات الثوم خلايا الدماغ من المركبات السامة وتفضل تكوين الخلايا العصبية بفضل قوتها المضادة للأكسدة، وتحسين الذاكرة والتعلم فضلاً عن قدرتها على الوقاية من الأمراض مثل مرض الزهايمر.
- تخفيف أعراض هشاشة العظام: بسبب قدرته المضادة للالتهابات يمكن أن يساعد زيت الثوم في كبسولات في تخفيف أعراض هشاشة العظام ومنع المرض من التفاقم.
طالع أيضا : تجربتي مع زيت فاتيكا بالثوم
- منع السرطان: للثوم تأثير مضاد للأكسدة ومعدّل للمناعة ومضاد للالتهابات ومنبه للمناعة، وبالتالي يمكن أن يكون له تأثير مضاد للأورام ومضاد للسرطان، حيث أشارت بعض الدراسات التي أجريت على كل من البشر والحيوانات إلى حدوث زيادة في عدد الخلايا المسؤولة عن تدمير الخلايا المصابة.
- تعزيز فقدان الوزن: تشير بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات وفي المختبر إلى أن زيت الثوم يمكن أن يعزز فقدان الوزن، حيث يمكن أن يمنع تراكم الدهون في الجسم، ويقلل من تكاثر الخلايا الدهنية ويزيد من الأديبونكتين وهو إنزيم يشارك في عملية التمثيل الغذائي للدهون و السكريات، بالإضافة إلى ذلك فهو قادر على زيادة توليد الحرارة.
كيف تأخذ زيت الثوم
هناك بعض الجدل في الدراسات التي أجريت حول الكفاءة والجرعة الموصى بها من زيت الثوم في كبسولات، ولقد تم إجراء دراسات حول تأثيرات كبسولات الثوم بشكل رئيسي على الحيوانات، ولهذا السبب هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد فوائدها وتحديد الجرعة المناسبة للاستهلاك.
بشكل عام يتراوح الاستهلاك بين 600 إلى 900 مجم في اليوم مقسمة على النحو التالي: 300 مجم مرتين يوميًا لمدة 12 أسبوعًا أو 300 مجم 3 مرات يوميًا لمدة 8 أسابيع ويفضل قبل الوجبات.
طالع أيضا : فوائد التين المجفف مع زيت الزيتون